تنشيط الذاكرة والعمليات العقلية من الأمور المهمة في حياة الإنسان حيث ينعكس نشاط الدورة الدموية على الحالة الصحية للجهاز العصبي والمخ.
ويؤكد المختصون أن تنشيط الدورة الدموية داخل المخ وإمداده بالأوكسجين والغذاء المطلوب يحسن من القدرة على ضبط إيقاع الأداء الحيوي داخل كل أجهزة الجسم لتكون أكثر قدرة على استرجاع المعلومات وتقوية الذاكرة وتنشيطها من الخمول العقلي والكسل الذهني, فهي جميعها نتائج مباشرة لتحسن الدورة الدموية داخل المخ.
وبرغم أننا لا نعلم كثيرا عن كيمياء الاتصالات داخل الجهاز العصبي, إلا أن هناك أساسا كيميائيا لكل العمليات العقلية التي تحدث داخله، ومن هنا يمكننا فهم العلاقة بين تنشيط الدورة الدموية المحلية داخل المخ وتحسن أدائها.
وبحسب العلماء فإن ضعف الذاكرة في مراحل العمر المتقدمة ترجع أسبابها إلى قصور في الدورة الدموية المحلية للمخ نتيجة ترسب مادة الكوليسترول داخل الأوعية الدموية وعلى جدرانها الداخلية فتحدث شيخوخة العقل التي أبرز معالمها ضعف الذاكرة.
وأخيرا ينصح الخبراء برياضة المشي لتأثيرها الإيجابي على الصحة العامة, وتنشيط الدورة الدموية واستنشاق الهواء النقي لتنظيف الرئة